سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بمجلس “الإثنينية”.
– #نشرة_الظهيرة
الأمير سعود بن نايف: “الأمن والصحة صنوان لا ينفصلان في رؤية المملكة”.
في تأكيدٍ على الرؤية الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجاه مواطنيها، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقطاع الصحي منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، حفظهم الله. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه في مجلس “الإثنينية” الأسبوعي، حيث استضاف أصحاب الفضيلة والمعالي، ومدراء الجهات الحكومية ورئيس مركز زراعة الأعضاء الدكتور محمد بن سعد القحطاني والفريق الطبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
أكد سموه في حديثه أن الاهتمام بالصحة لا يقل أهمية عن الأمن، وأن كلا القطاعين يشكلان أساسًا لحياة المواطنين ورفاههم. “ليس هناك أهم من أمن الوطن سوى صحة المواطن”، بهذه العبارة لخص الأمير سعود بن نايف رؤيته الثاقبة حول التكامل بين الأمن والصحة، مشيراً إلى أن الأمن والصحة صنوان لا ينفصلان، فكما أن الأمن هو الأساس لحماية الوطن واستقراره، فإن صحة المواطنين هي الأساس لنهضته واستمراريته.
وأضاف سموه أن الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، يظهر جلياً في التطورات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مجالات الرعاية الصحية، مشيداً بجهود الكوادر الطبية وخاصة مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الذين أسهموا في تحقيق إنجازات طبية تُضاف لرصيد المملكة على الساحة الدولية.
في مشهد يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالتفوق الطبي، أعرب الدكتور محمد سعد القحطاني عن امتنانه لسمو الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، لدعمه اللامحدود وكلماته التي تعزز مكانته كأحد أبرز الرواد في مجال زراعة الأعضاء. لقد جاء هذا التقدير من سمو الأمير في سياق إشادة بإسهامات الدكتور القحطاني التي تجاوزت حدود التميز، حيث أجرى عمليات زراعة الأعضاء التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم.
تُعتبر زراعة الأعضاء من المجالات الطبية التي تتطلب دقة متناهية وابتكاراً مستمراً، وقد تمكن الدكتور القحطاني من تسجيل اسمه ضمن قائمة الأطباء الرائدين بفضل إسهاماته الفريدة في هذا المجال. إن هذا التقدير من سمو الأمير ليس مجرد شهادة تقدير بل هو أيضاً وسام على صدر كل من يساهم في تحقيق التقدم الطبي والابتكار في المملكة.
تجسد كلمة سمو الأمير سعود بن نايف الثقة الكبيرة في القدرة السعودية على قيادة التقدم الطبي، حيث يتمتع الدكتور القحطاني بسمعة طيبة لمهاراته وإسهاماته التي أحدثت نقلة نوعية في هذا المجال. إن العمليات التي قام بها ليست مجرد إنجازات طبية، بل هي شهادة على الابتكار والإلتزام بالممارسات العالمية المثلى في مجال زراعة الأعضاء.
تستمر المملكة في سعيها نحو تحقيق التميز الطبي من خلال دعم وتقدير الأفراد الذين يساهمون في تقديم الرعاية الصحية بأعلى معايير الجودة. وتعتبر إشادة سمو الأمير سعود بن نايف بالدكتور محمد القحطاني خير دليل على الالتزام الراسخ بتعزيز القدرات الوطنية وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الطبية العالمية.
إن هذه الرؤية التي عبر عنها سمو الأمير سعود بن نايف تمثل دليلاً واضحًا على أن الدولة تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها، وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أمن الوطن. وفي ظل هذه القيادة الحكيمة، يبقى القطاع الصحي في تطور مستمر، ليواكب أعلى المعايير العالمية، ويسهم في تحقيق حياة أفضل لجميع المواطنين.
ختاماً، يجسد هذا اللقاء في مجلس “الإثنينية” التلاحم المستمر بين القيادة والمواطنين، ويعزز من الحوار الدائم بين مختلف القطاعات الحيوية، بهدف الوصول إلى مستويات أعلى من التطور والازدهار في كافة المجالات، وعلى رأسها الأمن والصحة.
#نشرة_الظهيرة | سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بمجلس "الاثنينية". pic.twitter.com/5rWaXIcNyq
— أخبار قناة السعودية (@saudiatv_news) July 11, 2023