زراعة الكبد بعد استئصال الأورام الناتجة عن سرطان القولون في الكبد مع نتائج إيجابية: تقرير حالة

21 أبريل، 2021أخبار

زراعة الكبد بعد استئصال الأورام الناتجة عن سرطان القولون في الكبد مع نتائج إيجابية: تقرير حالة

21 أبريل، 2021
12876_2021_1778_Fig1_HTML
12876_2021_1778_Fig2_HTML
12876_2021_1778_Fig3_HTML
12876_2021_1778_Fig4_HTML
12876_2021_1778_Fig5_HTML

 

يمثل سرطان القولون والمستقيم (CRC) أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، حيث يعاني حوالي 50% من المرضى من انتشار الأورام إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويحدث ذلك بشكل شائع في الكبد. يعد زرع الكبد (LT) خيارًا علاجيًا متاحًا في بعض حالات الأورام الأولية في الكبد، وكذلك في بعض الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى الكبد، مثل الأورام العصبية الصماوية. ولكن، يبقى هناك جدل كبير حول فعالية زرع الكبد كعلاج لانتشار أورام القولون والمستقيم إلى الكبد، نظرًا للنتائج السلبية التي ظهرت في الحالات السابقة.

حالة سريرية جديدة: فرصة للحياة
نستعرض هنا حالة سريرية لمريض يبلغ من العمر 37 عامًا، خضع لاستئصال جزء من القولون نتيجة الإصابة بالسرطان في الجهة اليسرى. ومع اكتشاف انتشار الورم إلى الكبد في نفس الوقت، تم إعطاء المريض علاجًا كيميائيًا. لاحقًا، خضع المريض لاستئصال الجزء الأيمن من الكبد، ولكن بعد العملية ظهرت مضاعفات بسبب عدم كفاية وظائف الكبد المتبقي، رغم بقاء تدفق الدم بشكل طبيعي. في النهاية، قرر الأطباء إجراء عملية زرع كبد إنقاذية، والتي تم تنفيذها بنجاح. على المدى الطويل، أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في حالة المريض.

نتائج الدراسات: نحو خيارات علاجية واعدة
تدعم العديد من الدراسات فكرة أن زرع الكبد يمكن أن يكون خيارًا مفيدًا للمرضى الذين يعانون من انتشار سرطان القولون غير القابل للاستئصال. ومن بين هذه الدراسات تبرز دراسة SECA، التي أظهرت نتائج إيجابية تتعلق بتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة وجودة الحياة للمرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء. استعرضنا في هذا المقال الأدبيات المتعلقة بهذه الحالات، ووجدنا أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن زرع الكبد قد يكون خيارًا فعالًا لبعض المرضى، خاصة عندما تكون الخيارات العلاجية الأخرى غير مجدية.

الخاتمة: زرع الكبد كأمل في مواجهة السرطان
على الرغم من أن زرع الكبد يثير الجدل كخيار علاجي لانتشار سرطان القولون والمستقيم إلى الكبد، إلا أنه يحمل في طياته أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من هذا المرض في مراحله المتقدمة. تحتاج هذه التقنية إلى المزيد من الأبحاث لتحديد معايير دقيقة لاختيار المرضى المناسبين، إلا أن النتائج الإيجابية لحالات مثل الحالة السريرية التي استعرضناها تعزز أهمية هذا الإجراء كحل منقذ للحياة في بعض الحالات المستعصية.

البحث:

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33906639/

العملية الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية



نحن نهتم, صحتك أولويتنا





نحن نهتم, صحتك أولويتنا