القصور الكبدي

30 يناير، 2020أخبار

القصور الكبدي

30 يناير، 2020
alqahtani-or

للكبد وظائف عديدة تصل للعشرات، بل المئات منها على سبيل المثال
1/ التخلص من السموم.
2/ المساعدة في هضم الطعام (إفراز المادة الصفراء).
3/ تنظيم سكر الدم.
4/ تصنيع البروتينات (الزلال).
5/ تصنيع وتوازن عوامل سيلان وتجلط الدم.
6/ حفظ وتخزين بعض المعادن والفيتامينات.
أنواع فشل الكبد:-
أ/ الفشل الكبدي الحاد.
ب/ الفشل الكبدي المزمن.
الفشل الكبدي الحاد هو عجز الكبد عن أداء وظائفها في فترة وجيزة عادة تتراوح من أيام أو أسابيع قليلة وممكن تصل لأشهر (أقل من 6 شهور)، وغالباً ما تكون في مريض ليس له سابقة مرض بالكبد (مع بعض الاستثناء)..
حيث تظهر على المريض علامات اليرقان (الإصفرار) وتشويش بالوعي قد يصل إلى درجة الغيبوبة الكبدية مع ارتفاع سيولة الدم وإنزيمات الكبد وأسبابه عدة..
أشهرها:-
1/ الأدوية (البراسيتامول).
2/ الأعشاب والسموم.
3/ بعض الالتهابات الفيروسية (ب).
4/ التهاب الكبد المناعي.
5/ بعض الأمراض الاستقلابية (ترسب النحاس).
6/ تشحم الكبد عند الحمل.
7/ انسداد الأوردة الكبدية..

د. محمد القحطاني: يعتبر الكبد ثاني أكبر أعضاء جسم الإنسان -بعد الجلد- والأول في الأعضاء الداخلية

حيث تعد زراعة الكبد هي الحل الناجع والعاجل والشافي، غير ذلك يكون معدل الإماتة عاليا جداً..
أما في الفشل الكبدي المزمن، فتفقد الكبد وظائفها عبر شهور إلى سنوات عديدة تمر فيها الكبد بمراحل الإصابة، ثم الالتهاب ثم التليف والتشمع والتندب وأحيانا الأورام السرطانية.
ومن مظاهر الفشل المزمن:-
1/ الوهن العام والإعياء وفقدان الشهية وضمور الكتلة العضلية.
2/ اليرقان (الإصفرار).
3/ الاستسقاء (تجمع السوائل في التجويف البريتوني).
4/ النزف من القناة الهضمية (دوالي المريء).
5/ التهابات الغشاء البريتوني.
6/ الغيبوبة الكبدية.
7/ اختلال عوامل التجلط والسيولة.
8/ سرطان الكبد.
أما أسبابه، فهي كثيرة، أشهرها على سبيل المثال:
1/ شرب الكحول.
2/ الالتهابات الفيروسية (ب، ج).
3/ تشحم الكبد.
4/ التهاب الكبد المناعي.
5/ تضيق وانسداد القنوات الصفراوية.
6/ انسداد الأوردة الكبدية.
7/ الأمراض الاستقلابية (النحاس والحديد).
8/ الأدوية والأعشاب والسموم.
التشخيص:-
يعتمد على أخذ التاريخ المرضي والفحص السريري الدقيق ومن ثم
1- الفحوصات المخبرية (وظائف الكبد، الفيروسات، المناعة، موسمات الأورام، المعادن ومستوى الباراسيتامول والسموم).. إلخ.
2- التصوير الطبي (موجات صوتية، أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي).. إلخ.
3- خزعة الكبد.
4- الفحص الجيني (الوراثية).
الوقاية:-
1- تجنب شرب الكحول.
2- أخذ اللقاحات (أ، ب).
3- المحافظة على الوزن وتجنب البدانة، والتزام التغذية الصحيحة والرياضة.
4- تجنب أخذ الأدوية والعقاقير من دون وصفة طبية والأعشاب.
5- تجنب الاستخدام المشترك للأدوات النافذة للجلد (شفرات الحلاقة والإبر) والعلاقات الجنسية غير الآمنة.
6- الكشف الدوري خاصة للأشخاص الأكثر عرضة وخطرا للإصابة بأمراض الكبد (الزوج/ة والعيال والإخوة) في حالة الأمراض الفيروسية أو الوراثية.
العلاج:
1/ الإقلاع فورا عن شرب الكحول وعدم العودة له.
2/ أخد الأدوية مثل مضادات الفيروسات كما في التهاب الكبد ب، ج والأدوية المثبطة المناعة، كما في الأمراض المناعية، وكذلك الأدوية التي تساعد على التخلص من المواد الاستقلابية (النحاس).
زراعة الكبد:-
تعتبر هي الحل الناجع والأمثل، خاصة في العقود الأخيرة، حيث تصل درجة النجاح والشفاء حوالي الـ90 % مما كان له الأثر البالغ في استعادة المرضى إلى حياتهم الطبيعية، خاصة بعد توافر الأدوية الفعالة من مثبطات المناعة.
وهي نوعان:
زراعة كبد من متبرع متوفي دماغيا، حيث تكون الكبد المزروعة كاملة..
أو زراعة من متبرع/ة حي، يحبذ – ولكن لا يشترط أن يكون من أقارب المريض بعد أن يجري له الكشف السريري، والفحوصات والتصوير الطبي، الذي يضمن سلامته وفعاليته للتبرع، حيث يؤخذ منه الفص الأيمن (الأكبر) في حالة إن كان المريض بالغا أو الفص الأيسر (الأصغر) إن كان المريض طفلاً.
حيث وجد أن الكبد بعد التبرع تنمو إلى حجمها الطبيعي في غضون بضعة أشهر أو أقل في كل من المتبرع والمريض بينما تضطلع بكامل وظائفها في المريض في غضون أيام إلى أسابيع قليلة أو نحوه.



نحن نهتم, صحتك أولويتنا





نحن نهتم, صحتك أولويتنا